متكون من ثلاث حلقات
تقديم : ريتشارد دوكينز
الحلقة الاولى : داروين ، الحياة و كل شيء
الفصل الأول من سلسلة وثائقية لعالم البيولوجيا البريطاني ريتشارد دوكنز، يروي فيها محطات من سيرة حياة العالم تشارلز داروين، معرجا على أهم أبعاد نظريته وتبعاتها على المعرفة البشرية ونظرة الإنسان لمكانه في الكون. ويطرح دوكنز إضافة إلى ذلك فكرة أن "حقيقة التطور" هي خير بديل عن أي فكرة ما ورائية تطرحها الأديان ، فهي حسب قوله "تقدم منظورا للحياة أغنى وأجمل من أي أسطورة دينية" . ويقدم دوكنز البرنامج من خلال لقاءات وتحليلات في كل من كينيا ، وبريطانيا ، وأميركا ، وجزر غالاباغوس في المحيط الهادي.
.....
الحلقة الثانية : القرد الخامس
بما أن كل الكائنات الحية تطورت بسبب الاصطفاء الطبيعي القائم على صراعٍ وحشيٍ من أجل البقاء،وبما أننا نحن البشر نتاج لهذه العملية التطورية الوحشية ، فكيف ظهرت الأخلاق الإيثارية لدى البشر؟
لماذا يقدم الإنسان لغيره بالرغم من التكلفة التي يتكبدها على نفسه؟ أليست الأنانية هي حاكمة العالم الطييعي كما تقول الداروينية؟ ألا تحكم المنافسة الشرسة ، وفكرة "البقاء للأفضل" عالم الإقتصاد الذي يعتبر أحد العناصر المحددة لمصائر البشر؟ لماذا إذا لا تدار المجتمعات البشرية على هذا النموذج؟ ألا تكشف هذه التساؤلات وجها مظلماً قبيحاً للداروينية؟ إذا كان البقاء للأفضل، فلماذا يعطي الناس فرصة للمرضى أوالمجانين للبقاء بتوفير المساعدة؟ كيف يمكن للأنانية البحتة التي تعمل الجينات على أساسها، أن تصنع إنساناً يحب ويضحي ، يتعاطف ويساعد، يتمسك بقيمه ، ولديه حس أخلاقي؟
أسئلة يحاول ريتشارد دوكنز الإجابة عليها في هذه الحلقة
لماذا يقدم الإنسان لغيره بالرغم من التكلفة التي يتكبدها على نفسه؟ أليست الأنانية هي حاكمة العالم الطييعي كما تقول الداروينية؟ ألا تحكم المنافسة الشرسة ، وفكرة "البقاء للأفضل" عالم الإقتصاد الذي يعتبر أحد العناصر المحددة لمصائر البشر؟ لماذا إذا لا تدار المجتمعات البشرية على هذا النموذج؟ ألا تكشف هذه التساؤلات وجها مظلماً قبيحاً للداروينية؟ إذا كان البقاء للأفضل، فلماذا يعطي الناس فرصة للمرضى أوالمجانين للبقاء بتوفير المساعدة؟ كيف يمكن للأنانية البحتة التي تعمل الجينات على أساسها، أن تصنع إنساناً يحب ويضحي ، يتعاطف ويساعد، يتمسك بقيمه ، ولديه حس أخلاقي؟
أسئلة يحاول ريتشارد دوكنز الإجابة عليها في هذه الحلقة
.....
الحلقة الثالثة : الله يرد الضربة
بعد أن اتضحت الأدلة القاطعة على حقيقة التطور، لماذا كل هذه الاعتراضات من أغلب التيارات الدينية؟ منذ ظهور نظرية داروين، واجهتها الأديان بكل شراسة، فهل هي فعلاً تدق المسامير في نعش الأديان؟ ما هي الاستراتيجيات التي يستخدمها دعاة (الخلق) في وجه حقيقة التطور؟ هل يمكن أن يتوافق الإيمان بخالق مع التصديق بالداروينية ، كما تفعل كنيسة إنجلترا؟ أليس منظور الداروينية للحياة، حتى ولو كان صائباً، هو منظور قاتم وسوداوي؟ أليست فكرة الإله الخالق "أريح" من فكرة الاصطفاء الطبيعي "والبقاء للأفضل"؟ على أي أساس يتم تدريس الأطفال نظرية التطور، بالرغم من معتقداتهم التي تربوا عليها ، وقد تكون على نقيض من هذه النظرية؟ أسئلة يحاول البروفيسور ريتشارد دوكنز ، عالم الأحياء في جامعة أوكسفورد، الإجابة عليها
Comments
Post a Comment