وثائقي: الرجال الذين دفعونا للإنفاق




وثائقي: الرجال الذين دفعونا للإنفاق
عدد الحلقات: ثلاث حلقات
سنة الإنتاج: 2014
جهة الإنتاج: شبكة البي بي سي


الحلقة الأولى
------------
تخيل أنك في عالم تشتري فيه أساسيات منزلك لتعيش معك بقية العمر أو أنك
تشتري هاتفًا جوالًا يظل صالحًا للاستخدام سنوات عديدة
دون أن تنشأ لديك رغبة في تغييره ... اطمئن هذا عالم خيالي لن يحدث فرأس المال
لن يمنحك هذه الفرصة مطلقًا فلرأس المال آلياته ووسائله
التي تضمن استنزاف جيبك باستمرار إما عن طريق تصميم المنتج بشكل يضمن هلاكه بعد وقت أو مرات استخدام معينة 
فيما يعرف بالتهالك المخطط أو عن طريق زرع هذا التهالك في دماغك وإشعارك 
بأنك دائمًا متأخر عمن حولك وأنك في حاجة لتطوير ما تملك حتى إذا كان هذا التطوير ظاهريًا لا يمس جوهر السلعة في شيء مطلقًا
فتجد نفسك تغير هاتفك الجوال سنويًا وتنتظر الإصدار بعد الإصدار بشغف شديد
بغض النظر عن حاجتك للمنتج الجديد من عدمه
فلكي تتعرف على هذه الآليات المباشرة أو الملتوية شاهد هذه الحلقة

الرابط: http://goo.gl/LElJjC
------------
الحلقة الثانية
------------
مع بزوغ القرن العشرين شهد مجال علم النفس تطورًا كبيرًا وأصبح
من السهل الغوص إلى أعماق النفس البشرية لمعرفة رغباتها ونزواتها ومخاوفها
ومن هنا حدث التحالف المشبوة بين علم النفس ورأس المال ليتاجر رأس المال بمخاوف
الناس من المرض ومن الجراثيم وبالطبع من التقدم في العمر والموت
فصارت وظيفة التسويق إثارة الخوف وبث الذعر اعتمادًا على أبحاث واستشارات نفسية
ثم يأتي رأس المال ليقدم لك الحل السحري فتتهافت عليه طلبًا للأمان من الخوف
المزعوم المستثار الذي ليس له أساس في غالب الأحيان

ولتتعرف كيف استغلت شركات الأدوية وغيرها مخاوف الناس وتاجرت في أمراضهم وبثت
بينهم الذعر أحيانًا لطلب الربح الوفير شاهد هذه الحلقة



------------
الحلقة الثالثة
------------

في عالم رأس المال والاستهلاكية الجميع مستهدف ليس هناك فرق بين كبير وصغير فللأطفال سوق كما للكبار 
ولهم أساليب تسويقية تناسبهم لا تناسب الكبار وذلك ليس لأنهم صاروا
قوة شرائية فقط ولكنهم أيضًا صاروا بمثابة بوابة إلى جيوب آبائهم 
لا يستطيع الآباء إغلاقها
ويا حبذا لو كان الجميع يتصرفون كالأطفال باندفاعية وتهور وسذاجة وبدون تفكير فحينها
سيندفع الجميع للشراء تحت الإلحاح المستمر للإعلانات الذي
لا ينفك عن مطاردة الجميع وليس هناك مانع أيضًا من أن نضع في أيدي البالغين
الذين صاروا كالأطفال بطاقة إئتمانية تمكنهم من الشراء دون التفكير في
الدفع المباشر ودون حتى أن يكونوا مالكين للمال وليسددوا ديونهم حين ميسرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة