السلسة الوثائقية : المريخ
يتعاون برايان وجرازر -الفريق الحائز على الجائزة الأكاديمية "الأوسكار- مع باقةٍ من أنبغ العقول في مجال علوم استكشافات الفضاء للإبحار بنا في هذا العالم الغني ووضع مخطط للبشرية في هذه المهمة المستقبلية العظيمة والعاجلة: قصة الذهاب إلى المريخ وإعماره.على مدار الحلقات الستة التي تتجاوز بنا حدود المكان والزمان؛ يبحر بنا فاتحو الكوكب الأحمر أمثال "إيلون مسك" و"نيل دي جراسي تايسون" للتعرف على الجهود البشرية الحثيثة التي تجعل من رحلتنا المذهلة إلى هذا الكوكب وإعماره واقعاً ملموساً. وسوف ننسج حكايتنا مستخدمين ما تحت أيدينا من وثائق قافزين إلى مستقبل يتخطى حدود العقل إلى القدر الذي ينبغي أن يرتقي إليه طموحنا. ونظراً للتحديات المفزعة والرهيبة التي يواجهها كوكبنا الأزرق أصبح غزو المريخ أكثر من مجرد حكاية عن قهر المستحيل، وصار حقيقةً محتومةً لا مفر للبشر من الهروب منها.
قام بتسجيلها دكتور محمد حباله
===============================================
الحلقة الأولى : الطاقة
لقد مرت أربع سنوات منذ هبوط فريق دايدالوس على سطح المريخ وإنشاء أول مستعمرة وهي مدينة أوليمبوس، ثم وصل فريق جديد للمساعدة في تنفيذ خطط للتوسع والبحث عن الحياة، لكن هبت عاصفة ترابية هددت استقرار الموقع، وتشير الأفلام الوثائقية التي تُعرَض الآن إلى أن محطة ماكموردو الزاخرة بالأنشطة في القارة القطبية الجنوبية هي نموذج حديث لكيفية هبوط البشر على كوكب المريخ حيث يبحث العلماء عن الأفكار المتعلقة بكيفية اكتشاف الحياة على كوكب آخر.
============================
الحلقة الثانية : الأيام المظلمة
في 2037، قد تستمر العاصفة الترابية لعدة أشهر وسوف تعاني البنية التحتية لمستعمرة مدينة أوليمبوس كما ستعاني القدرات العقلية لسكانها. فإن الضغوط النفسية للحياة على كوكب المريخ تكشف عن نفسها حال كون الفريق محاصراً داخل هذا الكوكب. تشير الأفلام الوثائقية التي تُعرَض الآن إلى دراسة العلماء للآثار القصوى للعزلة في مختلف البعثات الطويلة المدى القائمة على المحاكاة التناظرية من أجل الاستعداد لبعثة مأهولة إلى المريخ في المستقبل.
============================
الحلقة الثالثة : الطرق المتقاطعة
في عام 2037، تثير المأساة المدمرة التي شهدتها المستعمرة مخاوف جميع من يعيشون في كوكبي المريخ والأرض تجاه تلك الرحلة، بينما تحاول مستعمرة مدينة أوليمبوس التغلب على مصاعب الرحلة ومواصلتها، عادت المجموعات المراقبة إلى الأرض لتتصدى للقرار الذي من المحتمل اتخاذه بشأن إنهاء الرحلة، وتشير الأفلام الوثائقية التي تُعرَض الآن إلى محاولات مؤسسة سبيس إكس لابتكار تقنية تُستخدم في الصاروخ تساعد البشر في الوصول إلى الكوكب الأحمر.
=============================
الحلقة الرابعة : العالم الجديد
ستصل أول بعثة إنسانية إلى سطح كوكب المريخ الذي يتميز بلونه الأحمر عام 2033، ولكن فريق دايدالوس يواجه حادثاً طارئاً يهدد حياة الجميع، وذلك عندما يتوقف نظام الهبوط في سفينة الفضاء عن العمل. ويخاطر قائد الفريق بحياته لإصلاح المشكلة لإعادة البعثة من جديد إلى الأرض. وتشير الأفلام الوثائقية التي تعرض الآن إلى محاولات مؤسسة سبيس إكس لإنزال أول صاروخ قابل للاستخدام عدة مرات على سطح المريخ لابتكار تقنية مهمة تساعد البشر في الوصول إلى كوكب المريخ.
=========================
الحلقة الخامسة: على الأرض
يقوم فريق دايدالوس في عام 2033 بعبور الطرق الوعرة على كوكب المريخ للوصول إلى مخيمهم الأصلي المعاد بناؤها. وقد بدأ التحدي الأصعب للوصول إلى مخيمهم سالمين عندما أصيب قائد السفينة أثناء عملية الهبوط. وتشير الأفلام الوثائقية التي تعرض الآن إلى أن رائد الفضاء بوكالة ناسا سكوت كيلي -الذي تولى قيادة محطة الفضاء الدولية في مهمة دامت لمدة سنة- قد نجح في إظهار الصعوبات المادية والمعنوية التي تواجه رواد الفضاء أثناء رحلاتهم لاكتشاف الفضاء.
==============
الحلقة السادسة : انخفاض الضغط
تتعرض بعثة دايدالوس لخطورة كبيرة عام 2033 حيث تصارع لإيجاد مأوى يحميها من الإشعاع على المدى الطويل. وعلى الفريق أن يجد مكاناً مناسباً يقيم فيه قبل انقطاع رحلته. وتعرض الأفلام الوثائقية اليوم أن وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الاتحادية الروسية -وكالة الفضاء الفيدرالية السابقة في روسيا- يتعاونان معاً لإطلاق مركبة مدارية تساعد البعثات التي تُرْسَل مستقبلاً إلى كوكب المريخ للاستقرار عليه من خلال عرض صورة
متقدمة.
============================
الحلقة السابعة : كيف صورت السلسة
نظراً لكونها إحدى حلقات سلسلة البرامج الأولى من نوعها بقناة ناشونال جيوغرافيك، فهي حلقة إضافية سوف تروي القصة الكاملة لكيفية الذهاب إلى المريخ. سنكشف النقاب عن بداية المبادرة ونتعمق في تفاصيل كيفية تجسيد أول رحلة بشرية وأول مستعمرة بالكوكب الأحمر ظهرت للنور، من خلال إجراء مقابلات مع عقول علمية ومبتكِرة تعد حافزاً لسلسلة الحلقات. سوف نرى مباشرةً كيف تطور المشروع من مرحلة التصميم إلى الإنتاج وسنستوعب جيداً مدى تجسيد الدراما الروائية للعلم، وذلك من خلال إجراء مقابلات مع الفريق المبدع (المدير، والمنتجين التنفيذيين، والكُتَّاب، ومشرف المؤثرات البصرية، وفريق الإنتاج، ومصممي الأزياء)، والاستشاريين الفنيين (ستيفن بيترانك، ود/ روبرت براون، ود/ ماي جيميسون) ونخبة من كبار المفكرين من سلسلة الحلقات. سوف يستخدم البرنامج الذي مدته ساعة واحدة تلك المقابلات مع الأبطال بصفتها قصة يتم سردها شفهياً في الحلقة، وسوف نبدأ بنشأة المشروع الذي روى قصته الفريق المبدع والمنتجون التنفيذيون. سوف يمهد ستيفن بيترانك السُبل مستعيناً بكتابه حيث إنه نقطة البداية ومثار أسئلة من نوعية "لماذا المريخ؟ ولماذا الآن؟ وكيف سنعيش في المريخ؟". سوف نشاهد أرشيفاً لبرامج الفضاء وتوضيحاً للدوافع وراء الرغبة في الذهاب إلى المريخ التي يمكن أن تصبح تجربة رائعة كتلك اللحظة التي شهدتها رحلة أبولو أثناء هبوطها على كوكب القمر، سوف نستمع إلى نخبة من كبار مفكرينا مثل إيلون ماسك، وروبرت زبرين، ونيل
Comments
Post a Comment