ترجمة: المشروع العراقي للترجمة
ترجمة: حسام عبدالعباس
متابعة فنية: محمد عبدالرضا
كل ما نعرفه عن الفيروسات هي أنها كائنات مجهرية معدية تصيب جميع أنواع الخلايا الحية وتسبب لنا أمراضاً عديدة أبشعها الأيدز وأبسطها الأنفلونزا. ولكن معرفتنا بها أقل من معرفتنا بالبكتريا لأنها تحتاج ألى مضيف لنموها. مع ذلك، تمكن العلماء من تنميتها على الخلايا الحية داخل أنابيب الأختبار، ليبدأ الإستكشاف. تمثل نتائج البحوث الموجزة في هذا الوثائقي أكتشافاً لعالم جديد منتشر ومتشعب في كل مكان على سطح الكوكب، من صلة الجنين بأمه؛ المشيمة، إلى نوافذ الزمن التطوري، الينابيع الساخنة. فبحسب إكتشافات العلماء وإستنتاجاتهم ساهمت الفيروسات في إيجاد وتعديل نوعنا البشري ولا زالت مستمرة في القيام بذلك. فقد تبين أن فضلة الدنا DNA، وهي الجزء الأكبر من الجينوم البشري وجينوم الشمبانزي قد راكمتها الفيروسات القهقرية retroviruses التي أستعمرت كلا النوعين بعد أنفصال طرقهم التطورية، غرابة ما أكتُشف عن هذه الكائنات لم تنتهي بعد، فالبحوث التي أجريت قادة العلماء لأستنتاجات صادمة، منها أن الفيروسات قد لعبت دوراً في تطوير أكثر المشاعر تعقيداً، وهي العاطفة التي تعرف بأسم الحب. إنها قصة مذهلة عن عالم غريب، أبطالها مجموعة غريبة من الكائنات المجهرية.
رابط الحلقة: إضغط هنا
Comments
Post a Comment